الأربعاء، 26 يناير 2011

نهاية سنيب الكريستالية

كشف المخرج الفني أندرو آكلاند سنو لسلسلة أفلام هاري بوتر عن حقيقة أثارت جدلاً ونقاشات بين العديد من متابعي السلسلة عندما أدلى بتصريح لمجلة Cine Premiere Mexico في عددها الصادر شهر نوفمبر 2010.


ودار هذا التصريح حول تغيير طبيعة موت سيفرس سنيب بموافقة الكاتبة جي كي رولنغ في الجزء الثاني من فيلم مقدسات الموت. وفيما تنص أحداث الرواية على موت سنيب بعضة من ناغيني بأمر من فولدمورت في مبنى شيركينغ شاك, تم تحوير مقتله حسبما يورد آكلاند سنو أدناه:

لقد قمنا بصنع قارب على هيئة منزل طافٍ لأننا أردنا نوعاً ما تغيير طريقة وفاة سنيب. ففي الكتاب يموت سنيب في شريكينغ شاك لكننا ارتأينا إخراجه من مكان ذو هيئة داخلية تقليدية بالأحرى ما يشبه الصندوق لنصنع المشهد في أجواء دراماتيكية أكثر.
وسألنا جي كي إذا ما كانت توافق على حدوث الأمر هناك في القارب فهو مستحدث ولم يسبق لنا رؤيته.
صُنع القارب بهيئة كريستالية حتى يتسنى للجميع رؤية ما يحدث في القارب من هناك- هل تصغي لهذ التلميح, هاري؟- وفي الوقت ذاته تضطرم المدرسة بالنيران وقد أحبت رولنغ ما اقترحناه عليها. علي القول بأن سنيب سيموت بطريقة بالغة الروعة والمكان ذو طابع رومانسي".

0 التعليقات: