الاثنين، 24 يناير 2011

طاقم عمل هاري بوتر يدلي بتصريحات جديدة

تصريحات جديدة عديدة أدلى بها كلاً من الممثل توم فيلتون, المخرج ديفيد ياتس والمنتج ديفيد هيمان لصحفية "يو إس توداي" وتمحورت حول انتهاء عالم صناعة أفلام وروايات هاري بوتر وكذلك العمل في فيلم "هاري بوتر ومقدسات الموت: الجزء الثاني". وتحدث فيلتون وهيمان بنبرة مفعمة بالحنين للسلسلة الشهيرة بينما تركز حديث ديفيد ياتس حول عمله لكي تجد الملحمة الختامية طريقها إلى شاشات السينما.
وأدناه تصريحات الثلاثي للصحيفة الأمريكية:

توم فيلتون:

"إن أحد أفضل الأشياء التي منحتها إياها جو رولنغ وعالم صناعة بوتر للمثلين هي كوننا نستطيع جلب البهجة لعالم الطفل فقط بكلمات بسيطة. عندما بدأت بالتصوير كنت في الثانية عشر وبلغت الثالثة عشر عندما وصل لصالات السينما. إنني في الثالثة والعشرين الآن. إنها لرحلة طويلة تلك التي خضناها".

"أنت لا تلحظ من يحيطون يكبرون وينضجون, ليس عندما تكون معهم. تستطيع عمل ذلك فقط إن رجعت للأفلام وشاهدتها. أنظر إلى
دانييل على سبيل المثال, لشد ما كان ضئيلاً!" ويضيف ضاحكاً:" وجهي كان صغيراً بحجم كرة بيسبول لكن للأسف غادرته الملامح الملائكية".


ديفيد ياتس:

"إن الفيلم النهائي كالملاحم العظمى؛ سيزخر بمعارك, تنينات وأقزام أسطورية. سيكون الوضع أشبه بمسرحيات أوبرالية لكنه سرعان ما سينتهي".

وقال
ياتس بتوكيد :"لم نأخذ أمر الأفلام كشئ مسلم به أبداً, لقد بذلنا كل جهدنا وانشغلنا بالأفلام إلى درجة أننا نمزح بشأن ما سنفعله عندما ينتهي كل شئ. لن يكون لدينا هذا الكم الهائل من المصادر المنوعة والتسلية والوسائل. سيكون علينا أن نعود للعالم الواقعي, بعدما عشنا طويلاً في هذه الفقاعة اللا حقيقية".

ديفيد هيمان:

"لقد كان قرار فصل الرواية الأخيرة إلى جزئين ينم عن إبداع محض. إن إنتاج فيلمين سيتيح لحشد الفيلم بتفاصيل مهمة وتوفير الوقت اللازم للاندماج مع الشخصيات كما نفعل نحن خلف الكاميرا مما سيسمح للمشاهدين بأن يستحضروا ذاتهم خلال هذه الشخوص. لدى المشاهدين فعلاً الفرصة في إسقاط مشاعرهم على الشخصيات والاندماج معها".

"إن الفيلم الأخير هو النهائي", يؤكد
هيمان", لن يتكرر هذا الوضع الفريد مرة أخرى ولا تستهين بأمر عظيم مثله. وسترغب حتماً في أن توفي النهاية حقها لذا يوجد قدر معين من التوتر والقلق".

0 التعليقات: