الجمعة، 28 يناير 2011

تعليق على الأخبار

تعليقاً على خبر آفشان:

نعتها بالعهر حذفته في الخبر السابق لأنه لم يكن لائقاً ذكر الكلمة في المنتدى الذي نشرت فيه الخبر ولم أعدل عليه هنا (وهو ما قصدته بالتصرف البسيط في ذلك الخبر), لكن تهم العهر والقذارة كانت مذكورة رغم أنه لم يتم تحديد من قالها ولم تذكر بأنها الأم!

الحكم تم الترحيب به من قبل جماعات الدفاع عن حقوق النساء في بريطانيا لأنه يتحدث عن قيام مسلمة بالشكوى العنف المنزلي وهو أمر غير معهود حيث أنه في  العادة يجري التكتم على هذه الأمور. وجاء هذا الترحيب رغم أنها طلبت التخلي عن الحكم.

ما لم يفهمه البعض أن هناك صراعاً  عقائدياً بين البنغال والهندوس, مثلما هو بين باكستان والهند. فبنغلاديش كانت جزءا من باكستان لذا تحمل ذلك التحامل على الهندوس. المسألة ليست لها علاقة بالحلال والحرام بقدر مالها علاقة بالصراع بين الطائفتين المتناحرتين منذ سنين.

ولعل لو واعدت الابنة مسيحيا أو يهوديا لما كانت هذه الضجة لكن الهنود شئ آخر للباكستانيين والبنغال.

سبحان الله يبدو أن النساء المسلمات يعاملن بنفس الطريقة ويطلب منها التعامل مع الأمور بنفس الطريقة أيضاً: أي الضرب والمسامحة.  ظننت هذا الأمر خاصا بالعربيات لكن يبدو أن الآمر يمتد ليصل للمسلمات.

ومن الخبر الأول قالت آفشان بأنها لم تكن تفهم لغة والدها البنغالية, مما يدل على أنهم حديثو الانتقال, وأنها قد ولدت هناك لكن الوالدين ولدا وعاشا في بنغلاديش ومن ثم انتقلا لبريطانيا.

تصوروا لو تمت المحاكمة في دولة عربية, ماذا كان سيحصل؟
-توبيخ القاضي لها
-توبيخ المقربون والمجتمع لها
-تبرئة الأخ أو الحكم عليه حكماً مخففاً
-التطبيل لرسالة التساهل التي أرسلتها بوصفها قد عادت للطريق القويم

بالنسبة لهاغريد, أتذكر الآن رجلاً شبيهاً به كان يقدم برنامجاً عن عالم السيارات على قناة MBC Action لكنني لستُ واثقة إن كان هو أم لا. من العجيب أن يُعرض البرنامج من دون أن يدرك المشاهد أن هذا ما هو إلا العزيز هاغريد =)

0 التعليقات: