الاثنين، 24 يناير 2011

بادما باتيل تلجأ للشرطة

تعرضت بادما باتيل, إحدى توأم باتيل في روايات هاري بوتر لحادث مؤسف , نشرته صحيفة "التلغراف البريطانية". حيث تعرضت بادما أو بالأحرى "آفشان آزاد" لحادث عنف على يد أخيها وتهديد بالقتل من والدها
 تعرضت ممثلة مسلمة ظهرت في أحد أفلام هاري بوتر للضرب على أخيها بينما أخبرها والدها بأنه سيقتلها بعد أن بدأت في مواعدة شاب من الديانة الهندوسية.

وفيما يلي نص الخبر من الجريدة:

آفشان آزاد, البالغة من العمر 22 والتي لعبت دور بادما باتيل, زميلة صف الساحر الصغير هاري بوتر, قد نعتت بأوصاف غير لائقة خلال مواجهة عنيفة في منزلها بحيث دفعتها هذه المواجهة إلى الهرب من نافذة منزلها. كما أخبرت الشرطة في وقت لاحق بأن والدها أراد إرغامها على زواج مرتب ومعد سلفاً.

الوالد,
أبول آزاد, 53 عاماً, والابن أشرف, 28 عاماً, قد تلقوا تهماً بالتهديد بالقتل في الحادث الذي جرى في منطقة "لونغ سايت-مانشتر", في الحادية والعشرين من شهر مايو. وتم إخلاء سبيل كليهما في العشرين من ديسمبر بعد أن علم القاضي بأن الآنسة آزاد قد رفضت أدلة رغم الجهود المضنية والمستهلكة للوقت في تشجيعها للحضور إلى المحكمة.

وكانت بعد لجوؤها إلى الشرطة قد قالت بوضوح بأنها لا تريد أن يتخذ ضد عائلتها أي إجراء, موضحةً أن إلقاء القبض على والدها أو شقيقها سيعرضها لخطر فادح وحقيقي.

وعوضاً عن ذلك فقد أُلزم والدها بعدم القيام يتصرفِ خطر لمدة 12 شهراً, فيما أخلي سبيل الابن تمهيداً لانتظار سماع الحكم بعد اعترافه بالاعتداء المفضي إلى أذىً جسدي ضد شقيقته في جلسة سماع سابقة.

و
آزاد , التي كان ظهورها التمثيلي الأول كساحرة وأحد التوأمين باتل في فيلم "هاري بوتر وكأس النار", قد شوهدت والتقطت لها صوراً الشهر الماضي على البساط الأحمر في افتتاح الجزء الأول من فيلم "مقدسات الموت".

وكان المدعي العام قد أنبأ المحكمة بأن الاتهام في أساسه يتمحور حول كونها ضحية اعتداء غير سار وغير مبرر من شقيقها. وظاهرياً فإن سبب الاعتداء هو علاقتها مع شاب هندوسي وهو ما لا توافق عليه أسرتها التي تدين بالاسلام. وكانت شكواها ليست فقط حول اعتداءات شقيقها بل تهديد مشترك بالقتل هددها به كلٌ من والدها وأخيها.

وكوصف للحادثة, قال المدعي العام بأن السيد
آزاد قد استيقظ على صراخ ابنه الذي كان يحضه على مراقبة ابنته, ناعتاً إياها بوصف غير لائق, واستمر بالصياح باللغة البنغالية داعياً أباه إلى قتلها.

وجاء في أقوالــ
آفشان لدى الشرطة والذي سرده المدعي العام للمحكمة بأن والدها قد بدأ في الحديث بإمكانية قتلها فعلياً وهو غير راغب بأن يحمل أبناءه وزر الجريمة وأعلن عن استعداده لقضاء الحكم خلف القضبان. وتناهى الخوف بآفشان إلى الحد الذي دفعها إلى الهرب من نافذة غرفة نومها.
وأضاف المدعي العام بأن حسب روايتها لما حدث قد تم اقتراح تزويجها عنوة في زواج إجباري.

كما قال المدعي العام بأن الآنسة آزاد قد قامت بتعديل لأقوالها موضحةً بأنها واجهت صعوبة في فهم لغة أبيها البنغالية ولم تكن واثقة مما قاله. أما محامي دفاع الأب فقد أشار بأن موكله نفى بشكل قاطع أي أفعال خاطئة,وأنه يضع باعتباره دواماً صحة وسعادة ابنته.


وشدد القاضي عند حديثه لسيد آزاد بأن يلتزم سلوكاً مسالماً لمدة 12 شهراً وأن يعامل ابنته بالحسنى. أما ابنه فهو بانتظار محاكمته في الحادي والعشرين من شهر يناير حيث أخبره القاضي بأن العنف المنزلي سائد جداً حالياً وبأنه قد يتعرض للسجن.

0 التعليقات: